غذاء وتغذيةكنوز

أخطاء في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعادات التي يرتكبها الصائمون مع حلول شهر رمضان…

أخطاء في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعادات التي يرتكبها الصائمون مع حلول شهر رمضان…

(شهر الصيام)، يحدث تغيير جذري في نمط الحياة، بما في ذلك عادات الأكل، وهو ما يظهر جليًا في العادات الغذائية للصائمين. في الواقع، يرى خبراء التغذية أن شهر الصيام هو الفرصة المثالية للاستفادة من الفوائد العديدة للصيام. فوفقًا لإحدى الدراسات، يمكن للصيام لمدة 21 يومًا أن يساعد الناس على التخلص من العادات الغذائية الخاطئة وتطوير العادات الغذائية الصحيحة التي لها تأثير إيجابي على صحتهم. وللأسف، يفقد الكثير من الناس فوائد الصيام من خلال الاستمرار في العادات الخاطئة خلال شهر رمضان. بعضها لا علاقة له بالتغذية، والبعض الآخر يتعلق بالعادات الحياتية. في مثل هذه الأوقات، من المهم اتباع العادات الصحيحة وتصحيح العادات الخاطئة حتى لا يؤدي شهر الصيام إلى مشاكل صحية مثل تراكم الوزن الزائد وارتفاع نسبة الدهون في الجسم، والتي لا يمكن الاستخفاف بها، خاصة إذا استمرت على المدى الطويل.

الاعتماد على المشروبات الرمضانية من الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الناس

بعد الصيام الطويل، من الشائع جداً تناول المشروبات الرمضانية السكرية والغنية بالسعرات الحرارية في نهاية الصيام، ولكن هذا من أكبر الأخطاء – فالجلاب والقمر الدين وغيرها من المشروبات الرمضانية السكرية المماثلة هي أسوأ خيار للإفطار. بشكل عام، لا يُنصح بتناول المشروبات السكرية أثناء وقت الإفطار. لا يزال الماء هو المشروب المفضل في نهاية الصيام، يليه الحساء.
يختلف محتوى السعرات الحرارية في المشروبات الرمضانية حسب طريقة تحضيرها، ولكن تحتوي ملعقتا طعام على حوالي 90 سعرة حرارية.
ومع ذلك، يظل الماء هو المشروب المفضل من الناحية الغذائية، حيث يوفر الماء الترطيب والشبع دون سعرات حرارية أو سكر إضافي، مقارنة بعصير البرتقال الطبيعي.

تناول الطعام بعد الصيام

بعد الصيام الطويل ونقص الطعام، من الطبيعي أن تشعر بالرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط وعشوائي. يعد تناول الطعام بعد الصيام من أكثر العادات الغذائية شيوعًا خلال شهر رمضان.
تحتاج المعدة إلى فترة معينة من الوقت لإرسال رسالة الشبع إلى الدماغ، ويؤدي تناول الطعام سريعًا حتمًا إلى الإفراط في تناول الطعام وعسر الهضم، مما يؤدي تدريجيًا إلى زيادة الوزن. يشدد حيدر على أهمية تناول الطعام ببطء، حتى أثناء تناول الوجبات منذ بداية الإفطار. بعد شرب الماء، تناول سلطة ثم شوربة ثم استرح قليلاً ثم انتقل إلى الطبق الرئيسي. إذا كنت تأكل شيئًا فشيئًا بهذه الطريقة، فإن كمية الطعام التي تتناولها أثناء وجبة الإفطار ستقل بشكل طبيعي.

ويظل الطبق الرئيسي كما هو كالمعتاد.

يميل الناس خلال شهر رمضان إلى تناول الكثير من الأطعمة الدسمة مثل الزبدة والسمن والأطعمة الدهنية والمقليات.
يخطئ الناس، وخاصة الصائمين، في تناول الأطباق الرئيسية الغنية بالدهون في حين يجب أن يتناولوا نفس الأطباق التي يتناولونها في المواسم الأخرى.
فكما يتم إعداد هذه الأطباق في أوقات مختلفة من السنة، يجب إعدادها بشكل صحي في رمضان وعدم استبدالها بأطباق أخرى دسمة مرتبطة بشهر الصيام.
وذلك لأن هذه الأطباق من العوامل التي تتسبب في زيادة الوزن وزيادة مستويات الدهون في الجسم وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الدهون.
لا يحتاج الصائمون إلى نوع آخر من الطعام، كما هو شائع، ويمكنهم التركيز على نظام غذائي صحي ومتوازن.

التنوع في النظام الغذائي أمر جيد، ولكن

التنوع في النظام الغذائي أمر ضروري ويوصي به خبراء التغذية بشكل عام، إلا أن المبالغة في تنوع الطعام على المائدة الرمضانية عادة غذائية سيئة في رمضان. غالبًا ما يؤدي عدم التحكم في الكمية إلى الإفراط في تناول الطعام. ورغم أنه ليس من الخطأ تناول المعجنات وغيرها من أطعمة المائدة الرمضانية، إلا أن الشرط الأساسي الذي يجب مراعاته هو الحرص على عدم الإكثار من هذه الأصناف على المائدة بشكل روتيني لتجنب زيادة الوزن، وإن كان تناول الدهون قد يحدث بشكل عام في حالات استثنائية. على سبيل المثال، يجب عدم تناول المقرمشات المقلية بالجبن بشكل يومي في رمضان. من ناحية أخرى، يهمل الكثير من الناس تناول الفاكهة والخضروات التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية وهي مصدر أساسي للألياف، وعدم تناولها قد يؤدي إلى الإمساك، وهي من أكثر المشاكل شيوعاً في رمضان.

الحلويات الرمضانية: ما يجب فعله وما لا يجب فعله

قد يكون من الصعب مقاومة إغراء تناول الحلويات بعد الإفطار، مع وجود الحلويات دائماً على مائدة رمضان، ولكن تناول الحلويات الرمضانية بعد ا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى